وتعتمد هذه الدودة في انتشارها على فضول المستخدمين؛ إذ ينبغي على المستخدم النقر على رابط، كي يتسنى له – كما هو مزعوم – معرفة الأشخاص الذين شاهدوا صفحته الشخصية (بروفيل) وكم عدد المرات التي شاهدوها.
ويحذر البروفيسور نوربرت بولمان، مدير معهد أمان الإنترنت التابع لجامعة العلوم التطبيقية بمدينة غلسينكيرشن غربي ألمانيا، قائلاً: (ينبغي عدم القيام بذلك أبداً، حتى إذا كان الفضول كبيراً).
ويعلل بولمان ذلك بأن النقر على الرابط يتسبب في إرسال الدودة إلى جميع أصدقاء المستخدم على شبكة (الفيسبوك) تلقائياً.
ويؤكد بولمان أن الوظيفة التي يتم الإشادة بها والتي توصف أيضاً بتطبيق مضاد للمطاردة (Anti-Stalker-App) ليس لها وجود.
ويُشار إلى أن الدودة تصل إلى مستخدمي (الفيسبوك) كدعوة للمشاركة في إحدى الفعاليات، أو كمدخل على الجدار أو حتى أثناء الدردشة.
وبحسب بولمان، تدفع الدودة كثير من المستخدمين إلى اتباع الرابط بشكل تلقائي، حتى مع علمهم بخطورة ذلك.
ومن الخدع الأخرى المستخدمة في الإيقاع بالمستخدم، إرسال التطبيق المضاد للملاحقة المزعوم من حسابات الأصدقاء على شبكة (الفيسبوك)، مما يجعل المستخدم يعتبره جديراً بالثقة.