دخلت طائرة إنجليش إليكتريك كانبيرا الإنجليزية الخدمة في مايو/ ايار عام 1951 باعتبارها أول قاذفة نفاثة لدى القوة الجوية الملكية، مسجلة أرقاما قياسية في السرعة والارتفاع في الخمسينات. وقد استخدمتها القوات الجوية في بلدان أخرى.
وبحلول عام 1961 لم تعد الطائرة في موقع الخطوط الأمامية في بريطانيا، ولم يبق سوى 50 طائرة منها مخصصة لأغراض التدريب والاستطلاع الفوتوغرافي والتشويش على رادارات العدو.
وتمتاز طائرة كانبيرا بأجنحتها الواسعة التي يحتل محركا التوربين من نوع رولس رايس نصف مساحتها.
وبإمكان طراز PR9 من الطائرة أن يحلق بسرعة 885 كيلومترا في الساعة. وما يجعله مناسبا للاستطلاع قدرته على التحليق على علو 15,240 مترا وهو ما لا يحققه سوى القليل من الطائرات في الوقت الراهن.
ولا يزال عدد محدود من تلك الطائرة، المجهزة بكاميرات تسهل النظر جانبا وإلى الأسفل، مستمرا في الخدمة لدى القوات الجوية الملكية.
توجد غرفتان للطاقم إذ يجلس الطيار في قمرة قيادة ضيقة إلى الجانب الأيسر من هيكل الطائرة بينما يجلس المسؤول عن تشغيل الكاميرا في المقدمة من الهيكل.





