امواج الضوء القادم من مضاد الليزر تحجز في تجويف خاص يجعلها ترتد ذهابا وايابا حتى تمتص بالكامل. وتتبدد طاقتها بالحرارة.
اكتشفت الليزرات التقليدية في العام 1960 والتي تستخدم وسط التكبير gain medium والتي في العادة من اشباه الموصلات مثل الجاليوم ارسنيد gallium arsenide، لإنتاج شعاع متزامن مركز من الضوء تمتاز هذه الامواج الضوئية بانها لها نفس التردد والسعة المتزامنة مع بعضها البعض.
في صيف العام الماضي تمكن فيزيائيون من جامعة Yale برئاسة البروفيسور Douglas Stone من نشر دراستهم التي تشرح الفكرة النظرية خلف مضاد الليزر، موضحين ان مثل هذا الليزر ممكن ان يصنع باستخدام مادة السليكون. ولكن هذا لم يتم الا الان بعد ان انضم لهم مجموعة بحثية من القوات العسكرية قاموا ببناء مضاد الليزر والذي اطلقوا عليه اسم جهاز الامتصاص التام المتزامن coherent perfect absorber (CPA).





