اتحاد علماء المسلمين يدعو لنصرة مسلمي بورما



مذابح مسلمي بورما
دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إلى نصرة مسلمي بورما, وندد بالمجازر البشعة التي ارتكبت بحقهم على أيدي جماعات بوذية تحت سمع وبصر الحكومة.

وقال الاتحاد في بيان له: "نتابع ما يتعرض المسلمون في إقليم أراكان المسلم في بورما للقتل والتشريد والاضطهاد منذ فترة طويلة، بالإضافة إلى تهجيرهم وتدمير منازلهم وممتلكاتهم ومساجدهم، على يد الجماعة البوذية الدينية المتطرفة ومع الأسف الشديد تقف الحكومة البوذية موقف المتفرج من المذابح البشعة التي تتصاعد يومًا تلو الآخر تجاه الأقليات المسلمة في البلاد؛ حيث لا يمكن إحصاء عدد القتلى في الهجمات التي تعتبر الأشد في تاريخ استهداف المسلمين في بورما".

وطالب الاتحاد منظمة التعاون الإسلامي والحكومات الإسلامية والمسلمين جميعًا بالوقوف مع إخوانهم المستضعفين في بورما بقوة، والتنديد بحكومة بورما العنصرية وتحذيرها من العواقب الوخيمة لهذه الجرائم ضد الإنسانية، والتهديد بقطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية- إن وجدت- لأنه واجب إسلامي وإنساني.

كما طالب الاتحاد منظمة الأمم المتحدة القيام بواجبها في منع هذه الجرائم الخطيرة ضد فئة معينة على أساس الدين، كما طالب المنظمات الحقوقية والإنسانية بالوقوف مع هذه القضية الإنسانية والمطالبة بمحاكمة مرتكبي هذه الجرائم العنصرية.

وكان شباب العالم الاسلامي قد استنكر المجازر التي ترتكبها جماعات بوذية  في بورما ضد المسلمين مما أدى إلى مقتل المئات وتهجير الآلاف.

جاء ذلك خلال ملتقى عقد مساء بمصر نظمته الندوة العالمية لشباب العالم الإسلامي وضم اللقاء نخبة من شباب ثلاثين دولة إسلامية.

وتحدث الطالب نور يوسف من بورما وحكي ما يتعرض له أهل الإسلام في بورما منذ أربعين عاما من اضطهاد وقتل وتشريد من مجموعة ماغ البوذية بدعم من المجلس العسكرى الحاكم فى بورما وبمساعدة الصين وروسيا وتصاعد حملات التطهير العرقى والمذابح الدموية الجماعية ضد المسلمين  وبرغم ذلك ظل العالم يقف متفرجا امام تلك المذابح.

وكانت السلطات البوذية  في بورما قد حاصرت قرى المسلمين بالاسلاك الشائكة وشنت حملة اعتقالات أسفرت عن اعتقال قرابة 100 مسلم بينهم نساء وأطفال.

 ياتي ذلك على خلفية المذابح التي شنتها جماعات بوذية ضد المسلمين طوال الايام الماضية دون أن تتمكن الحكومة من ايقافها.